روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | ما الأدوية الحديثة لاضطراب ضعف الانتباه عند الأطفال؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > ما الأدوية الحديثة لاضطراب ضعف الانتباه عند الأطفال؟


  ما الأدوية الحديثة لاضطراب ضعف الانتباه عند الأطفال؟
     عدد مرات المشاهدة: 2116        عدد مرات الإرسال: 0

تقول أم: ابنى مصاب باضطراب ضعف الانتباه والفرط الحركى فما هى العلاجات الجديدة والحديثة وأنواعها لعلاج هذا المرض؟.. تجيب على السؤال الدكتورة غادة مراد، مدرس التمريض النفسى والصحة النفسية بكلية التمريض جامعة عين شمس، قائلة:

علاج هؤلاء الأطفال يتمثل فى العلاج الدوائى والسلوكى، وأيضا عن طريق الغذاء، فالعلاج الدوائى يتضمن إعطاء الطفل بعض العقاقير المنبهة والمنشطة، والتى تؤدى إلى زيادة انتباه الطفل وتركيزه، وإلى زيادة النشاط الوظيفى للجسم. فتزداد فترة انتباه الطفل وفترة تركيزه، ومن ثم يستطيع أداء مهامه وتتحسن حالته، ولكن برغم هذه المظاهر الجيدة لتعاطى هذه الأدوية إلا أن لها تأثيرات جانبية سيئة للغاية على الطفل، بحيث تجعل الكثير من الأطباء يبتعدون عن وصفها للطفل، وهى ظهور حالات من الأرق وفقدان الشهية والصداع وآلام بالمعدة وحساسية ونوبات حادة من الاكتئاب.

أيضًا هناك العلاج الدوائى بالمهدئات، وذلك للحد من نشاط الطفل الحركى المفرط والسلوك المندفع غير الموجه، ولكن أعراض هذه المهدئات وآثارها الجانبية لا تقل حدة وسوءًا عن تلك المترتبة على المنبهات.
أما العلاج بالغذاء فيمكن مساعدة هؤلاء الأطفال، كما تشير الدكتورة غادة مراد، عن طريق اتباع نظام غذائى يتضمن الامتناع عن تناول بعض الأطعمة والحلوى التى تحتوى على الألوان الصناعية والأغذية المحفوظة التى يدخل فى حفظها المواد الكيماوية.

وتشير أيضا إلى أن العلاج السلوكى: يعتمد على عدة مسلمات منها أن السلوك الإنسانى سواء البسيط أو المركب يخضع فى غالبيته لعوامل مكتسبة، وأن السلوك الشاذ أو المرضى يكتسب نتيجة لأخطاء فى التعامل، وإن ما يكتسبه الطفل من أخطاء أو اضطرابات سلوكية يمكن للطفل أن يتوقف عنها أو بمعنى آخر يعالج منها إذا ما عدلنا من الشروط التى أدت إلى تكوينها واستمرارها.

فإن العادات السلوكية قد يتم تكوينها خلال تنشئة الطفل وتربيته، ومن ثم إذا تم تغيير الظروف التى أحاطت تكوين تلك العادات السلوكية المضطربة، أو إذا أمكن إزالة تلك الظروف أمكن علاج تلك الاضطرابات السلوكية. ويعتمد أيضًا هذا النوع من العلاجات السلوكية على مجموعة من الأساليب والإجراءات التى تهدف إلى زيادة معدل ممارسة السلوك المرغوب فيه، أو تعليم سلوك جديد أو خفض معدل ممارسة السلوك غير المرغوب فيه.

الكاتب: عفاف السيد

 المصدر: موقع اليوم السابع